قالت وزارة الخارجية التايلاندية، إنها تتابع عن كثب الأوضاع فى ولاية "راخين"، بميانمار، كما أعربت عن استعدادها تقديم مساعدات لحكومتى ميانمار وبنجلادش.
وأضافت الوزارة - فى بيان لها نقلته شبكة "يورونيوز" الأوروبية، اليوم الأحد - أن الحكومة التايلاندية تولى دائما أهمية كبيرة لتوفير الرعاية والحماية للمشردين من ميانمار، وذلك فى إشارة إلى الـ100 ألف لاجئ الذين يعيشون داخل تسعة معسكرات على طول الحدود التايلاندية - الميانمارية.
وأشارت الوزارة، إلى أن هذا البيان جاء للرد على ما أثارته بعض جماعات حقوق الإنسان مؤخرا بشأن موقف تايلاند من الاضطرابات الجارية فى ولاية "راخين"، حيث قالت منظمة العفو الدولية إنه يجب على تايلاند عدم الضغط على مسلمى "الروهينجا" الفارين من العنف للعودة إلى بلادهم كما أنه يجب عليها أن تقدم للاجئين الحماية اللازمة.
وأوضحت الوزارة، أنه لا يوجد حتى الآن أى مواطن من المتضررين من العنف الذى بدأ فى شهر أغسطس الماضى فى ولاية "راخين" بميانمار داخل الأراضى التايلاندية.
يذكر أن أعمال العنف فى ميانمار، دفعت أكثر من 500 ألف من مسلمى "الروهينجا" إلى الفرار من ميانمار ذات الأغلبية البوذية، ويتواجد الكثير منهم فى مخيمات وملاجئ مؤقتة منتشرة على طول الطرقات وفى الحقول المفتوحة فى منطقة "كوكس بازار" فى بنجلادش.