طردت وزارة الداخلية الإيطالية، مواطنا مغربيا يبلغ من العمر 52 عاما عن البلاد، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومى.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقد أصدرت الوزارة بيانا، قالت فيه ، إن عمليات الطرد التى تمت خلال العام الجارى بلغت 82 حالة حتى الآن ، والتى أجريت من خلال تسفير المهاجرين إلى بلدانهم، وأنها العملية ال 214 منذ يناير 2015 ، والتى خصت أشخاصا انجرفوا إلى التطرف الدينى".
وأشار البيان إلى أن "المواطن المغربى الذى لا يمتلك مسكننا ثابتا، كان يتنقل بين بلدات مدينة دى كاستيلو التابعة لمحافظة پيروجا "، وقد كان خاضعا للرقابة بسبب علاقات صداقة سابقة مع مواطن ألبانى طرد هو الآخر لأسباب تتعلق بأمن الدولة فى أغسطس 2015، والذى يعد معلمه وموجهه نحو التطرف".
وأكد البيان أن المواطن المغربى الذى كان يتردد على المركز الإسلامى بالمدينة ، أعرب عن تأييده للأيديولوجية الراديكالية ، واصفا من لا يتبنى هذا الفكر ب"الكفار" والمعتدلين للغاية، مما قاده إلى عزلة متزايدة عن المجتمع المسلم المحلى، كما أن موقفه الدينى المتشدد دفعه إلى ممارسات عنيفة ضد أشخاص فى أماكن عامة"، حيث إنه هدد فى 13 أغسطس الماضى بارتكاب أعمال متهورة ضد مركز شرطة مدينة كاستيلو".
وخلص بيان الداخلية من مقرها بفيمينالى إلى القول إنه "لهذه الأسباب، تم ترحيل المواطن المغربى لأسباب تتعلق بالأمن الوطنى"، وقد اصطحب الى بلاده على متن طائرة انطلقت من مطار مالبينسا بميلانو نحو الدار البيضاء".