أكدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فى تقرير لها، أن وصول قطر لاستضافة "المونديال" لم يأت من فراغ، فقد استثمرت الدوحة في السنوات الأخيرة ما يقارب 12 مليار جنيه إسترليني في كرة القدم، وهو ما جعلها تفوز بتنظيم «مونديال 2022»، رغم الفساد والرشاوى والفضائح، التي طالتها.
وقال التقرير، إن «قطر فى الواقع اشترت اللعبة»، مشيراً إلى استثماراتها التي وصلت مخالبها إلى الدوري الأندونيسي أو أندية عريقة، مثل: بايرن ميونيخ، مانشستر يونايتد، ريال مدريد، برشلونة، موناكو، فالنسيا.
وكشفت الصحيفة، أنه عدا شراء قطر لنادي باريس سان جيرمان، فإن اتفاقات حقوق البث وحدها تصل إلى 8 مليارات إسترليني، وتشمل شراء بطولات لكرة القدم، والسلة، والتنس، والسيارات في إنجلترا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وروسيا وتركيا والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية وأوروبا، وحقوق بطولات «الفيفا» جميعها.
وقالت، إن قطر لديها حقوق بث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتايلاند ونيوزيلندا وإندونيسيا؛ حيث تأخذ الدوري الفرنسي إلى أمريكا، والألماني إلى أستراليا، والدوري الإيطالي إلى هونج كونج والإسباني إلى آسيا والمحيط الهادئ.
ورآت الصحيفة، أن الدوحة بعدما اشترت موافقة النوادي، فإن الاتحادات القارية تتعرض للخطر عبر صفقات حقوق البث.