كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى آى"، اكتشف محاولات عدد من الجواسيس الروس لاستهداف هيلارى كلينتون مع بداية توليها وزارة الخارجية الأمريكية فى إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وقالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إنه بينما كانت هيلارى كلينتون تبدأ مهامها فى الخارجية، لاحظ عملاء فيدراليون أذرعا عديدة لآلة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وقد أطلقت حملة تأثير هدفها الوصول إلى وزيرة الخارجية الجديدة وزوجها الرئيس الأسبق بل كلينتون والدائرة المقربة منهما.
وبحسب الصحيفة، فقد جمع عملاء المباحث الفيدرالية "إف بى آى" أدلة على أن بعض هذه الأنشطة التى وقعت فى 2009 و2010 كانت سرية وغير قانونية، فعلى سبيل المثال استخدمت جاسوسة روسية، انتحلت صفة شخصية محاسبة أمريكية، هوية مزيفة لتسعى للعمل لدى أحد المانحين الأساسيين للديمقراطيين على أمل جمع معلومات عن هيلارى كلينتون ووزارتها، بحسب ما كشفته السجلات، وتم القبض على الجاسوسة وترحيلها، فى الوقت الذى كانت تقترب فيه من الدخول للخارجية.
وكانت هناك أنشطة أخرى قانونية، مثل قيام شركة تابعة لشركة الطاقة النووية الرسمية فى روسيا، بالتعاقد مع شركة للضغط على إدارة أوباما، وكانت هذه الشركة قد حصلت على مئات الآلاف من الدولارات سنويا لدعم مبادرة بل كلينتون الخيرية العالمية، وساعدت بشكل قانونى الشركة الروسية فى الوصول لقرارات فيدرالية أدت إلى استثمار مليارات الدولارات فى أعمال نووية تجارية أمريكية جديدة.