يصوت البرلمان الألمانى اليوم الثلاثاء، على ترشيح فولفجانج شويبلا وزير المالية الحالى فى الحكومة المؤقتة، رئيسا للبوندستاج والذى يعد ثانى أكبر منصب رسمى فى ألمانيا بعد الرئيس الاتحادى.
وانتقد زيجمار جابريل وزير الخارجية، شويبلا متهماً إياه بأنه حوّل أوروبا إلى "فوضى عارمة" وبأنه نجح فى جعل كل دول الاتحاد الأوروبى تختلف مع ألمانيا إلى حد كبير.
وأضاف جابريل اليوم الثلاثاء، أن شويبلا قد جعل ألمانيا تقوم بدور الوصى فى علاقتها بالاتحاد الأوروبى وأنه جعل الدول الأوروبية تنظر لألمانيا كالمعلم الأكبر، الذى يريد تعليمها كيفية الادخار والتقشف، إلا أن جابريل قد أعترف لشويبلا بنجاح سياساته النقدية الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أن شويبلا (75 عاماً)، المنتمى للحزب المسيحى الديمقراطى بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، أقدم نائب فى البرلمان. وتم انتخابه عضواً به لأول مرة عام 1972.
شغل شويبلا بين عامى 1984 و1989 منصب وزير بدون حقيبة وزارية (يعرف فى ألمانيا بوزير المهمات الخاصة) وكذلك منصب رئيس مكتب المستشار الألمانى، بالإضافة إلى منصب وزير الداخلية من 1989 إلى 1991، ومن 2005 إلى 2009.. ثم شغل منصب وزير المالية بعدها فى حكومة ميركل الحالية.
كان شويبلا رئيساً للائتلاف الحزبى CDU/CSU فى البرلمان من سنة 1991 إلى 2000، ورئيساً لحزب CDU من 1998 إلى 2000.. وتعرض سنة 1990 لحادث اعتداء أدى إلى إعاقته.