أكد وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس خلال زيارة قصيرة للحدود بين الكوريتين الجمعة أن الولايات المتحدة "ليس هدفها الحرب" مع كوريا الشمالية.
وتدهور الوضع فى شبه الجزيرة الكورية منذ مطلع 2016 وخصوصا فى الأشهر الآخيرة.
ونجم ذلك عن تسارع البرنامجين النووى والبالستى لبيونج يانج التى أجرت تجربة نووية سادسة منذ مطلع سبتمبر، إلى جانب حرب كلامية بين الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون والرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى سيقوم فى نوفمبر بأول زيارة له إلى كوريا الجنوبية.
لكن ماتيس الذى توجه إلى المنطقة المنزوعة السلاح التى تفصل بين الكوريتين، أكد أن الولايات المتحدة ترغب فى "حل دبلوماسي".
وقال فى قرية بانمونجون الحدودية "كما قال وزير الخارجية (ريكس) تيلرسون بوضوح، هدفنا ليس الحرب بل الاخلاء الكامل القابل للتحقق والذى لا يمكن الرجوع عنه، لشبه الجزيرة من الأسلحة النووية".
وأضاف أنه ونظيره الكورى الجنوبى سونج يونج-مو "اكدا من جديد التزامهما المتبادل العمل من أجل حل دبلوماسى لمواجهة سلوك كوريا الشمالية غير المسئول والخارج عن القانون".
ومن المقرر أن يشارك ماتيس وسونج فى قمة سنوية إقليمية حول القضايا الدفاعية.
وسيزور ترامب كوريا الجنوبية فى السابع والثامن من نوفمبر فى اطار جولة تشمل خمس دول فى المنطقة، وسيصل ترامب إلى اليابان فى الخامس من نوفمبر ثم يتوجه إلى كوريا الجنوبية والصين وفيتنام وأخيرا الفلبين.