بعث الصحفى التركى الكفيف جونايت أرات، الذى اعتقل فى العاشر من يوليو الماضى، ضمن تحقيقات محاولة الانقلاب برسالة من داخل زنزانته عبر محاميه، يروى خلالها المعاناة التى يتعرض لها يوميا.
ويروى الصحفى التركى الكفيف، فى رسالته التى أرسلها عبر محاميه بعنوان "الظلم" الذى يتعرضه داخل السجن سجن ترسوس، وقال إنهم 24 شخصا يمكثون داخل زنزانة تتسع لـ 10 أشخاص فقط ويذهب للمرحاض مرة كل 4-5 أيام. مشيرا إلى عدم السماح له بالكتب المكتوبة بطريقة برايل والساعات الناطقة.
وأضاف الصحفى التركى أرات، أنه تعرض للإهانات والسباب داخل وحدة مكافحة الإرهاب التى اعتقل بداخلها، حيث اتهمه أفراد الوحدة بتحمل مسؤولية مقتل 249 شخصا خلال المحاولة الانقلاب الغاشمة العام الماضى، ووصفوه بالقاتل.
وقالت صحيفة زمان التركية، إن الصحفى الكفيف أرات، يقبع فى السجن منذ العاشر من يوليو الماضى، بعد أن حكم عليه بالحبس 8 سنوات و10 أشهر و15 يوما بتهمة إهانة أردوغان عبر مقالات نشرت فى صحيفة معارضة.
ودافع الصحفى الكفيف عن مقالاته، وقال إنها لا تتضمن إهانات بل هى مجرد انتقادات للظلم الذى تتعرض له حركة الخدمة التى تتهمها الحكومة التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.