انطلقت، اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر الدولى للمناخ "كوب 23"، والذى تواكب معه قيام عديد من التظاهرات المناهضه بدءا من يوم أول أمس السبت، ويهدف مؤتمر المناخ المنعقد فى العاصمة الألمانية القديمة، بون، إلى التأكيد على الالتزام بتطبيق اتفاقية باريس الدولية لحماية المناخ، التى تعوقها خروج للولايات المتحدة من الاتفاقية الدولية للمناخ، وبخروج قرار الرئيس الأمريكى ترامب، إلى حيز التنفيذ، فبهذا تصبح الولايات المتحدة، وسوريا، الدولتين اللاتى لا تشارك فى هذه الاتفاقية التاريخية.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات المؤتمر بدءا من اليوم حتى نوفمبر الجارى، هذا ووتتولى رئاسة المؤتمر، جمهورية جزر فيجى، وذلك فى إطار مبدأ الرئاسة الدورية والذى ينطبق حاليا على دولة من قارة آسيا، وبسبب صعوبة تنظيم مؤتمر بهذا الحجم فيها فقد تولت ألمانيا تنظيم المؤتمر بصفتها "المضيف التقنى".
يذكر أن نحو 200 دولة دوله تشارك فى المؤتمر، الذى يهدف الى مناقشه اتخاذ مزيد من الإجراءات العاجلة للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحرارى فى إطار اتفاق باريس الذى وقعته 195 دولة.