قال سفير جورجيا بالقاهرة الكسندر نالبندوف، إن اختيار جورجيا لرئاسة الشراكة الحكومية المفتوحة التابعة للأمم المتحدة لعام 2017-2018 بالتعاون مع منظمة مركز الديمقراطية والاستشارة الدولية مهمة للغاية، لأنها ستتيح الفرصة لزيادة الشفافية والمحاسبة وبموجب هذه المبادرة يتم إتاحة البيانات والمعلومات.
وأضاف السفير خلال مؤتمر صحفى صباح اليوم، إن هذه الشراكة بدأت عام 2011 بمبادرة من الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما عام 2011 ورئيسة البرازيل السابقة ديلما روسيف.
وتهدف هذه المبادرة التى يشارك فيها 75 دولة حول العالم إلى تعزيز التنافسية والشفافية والمشاركة العامة وإدارة الموارد العامة وخلق مجتمعات أكثر أمانا.
ومن أهداف جورجيا خلال هذه المبادرة، أن تعزز مشاركة المواطن، وأن تكون الحوكمة أساسها المواطن وتكثيف المعركة ضد الفساد وبناء شراكة أفضل بين المواطن والحكومة، بهدف التخلص من البيروقراطية من خلال تعزيز الحكومة الذكية والتسجيل عبر الكمبيوتر لضمان الحفاظ على الوقت والجهد وهو ما سيساهم فى رفع الناتج الإجمالى المحلى والنمو الاقتصادى.