قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن وثائق "أوراق اللجنة" المسربة كشفت عن أن الأمير تشارلز استثمر ملايين الإسترلينى فى صناديق تمويل وشركات بالخارج، منها شركات مسجلة فى برمودا يديرها أصدقاءه المقربون.
وأوضحت الصحيفة أن قرار أمير ويلز شراء أسهم كان حساسا للغاية، حتى أن أعضاء مجلس إدارة الشركة، التى تستثمر فى أرض الغابات لحمايتها من الإزالة ، أقسموا على السرية.
وكشفت الوثائق أن تشارلز علم بأمر الشركة من خلال مديرها، هيو فان كوتسيم، وهو مليونير يعمل فى مجال تربية الخيول، والتقى الأمير تشارلز به عندما كانا فى جامعة كامبريدج فى الستينيات.
وأضافت الصحيفة أن قرار تقديم الدعم المالى لشركة يديرها صديق مقرب من الأمير، والإصرار على أن تبقى حصة الـ100 ألف إسترلينى سرية، قد تثير أسئلة محرج للدوقية.
ويمكن أيضا أن يسأل مستشاريه الماليون عما إذا كان ينبغى للدوقية أن تعلن علنا عن الاستثمار فى شركة قد تكون قد استفادت بشكل غير مباشر من تأثير دعم الأمير الطويل لمشاريعها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير تشارلز كان يلقى خطابات وكتب عن البيئة منذ الثمانينيات. وفى يناير 2008، بعد أشهر من شراء الأمير للأسهم، أصدر شريط فيديو دعا فيه إلى طرق جديدة لدعم الغابات المطيرة.