علنا أصبحت قطر الإمارة الداعمة للإرهاب والتطرف، تفتخر بعلاقتها القوية والوطيدة مع دولة الاحتلال الإسرائيلى، لينطبق عليها المثل الشعبى الشهير "إن لم تستح فافعل ما شئت"، فقد نشر النائب بالكنيست الإسرائيلى عن حزب "العمل" آرئيل مرجليت، على صفحته بموقع "فيس بوك"، أن وجوده فى قطر كان من أجل دعم التعاون الاقتصادى بين الدوحة وتل أبيب.
وشارك مرجليت، فى مؤتمر "إثراء المستقبل الاقتصادى فى الشرق الأوسط" فى العاصمة القطرية، وقال على صفحته: "يجب على إسرائيل أن تكون رائدة فى مجال التعاون الاقتصادى فى المنطقة".
وأضاف النائب الإسرائيلى بالكنيست، أنه جلس بجانب مسئولين قطريين ولاقى منهم كل ترحاب، خلال أسبوع مبادرات "الهايتك الدولى"، فى الدوحة، والهدف المشترك هو إيجاد سبل لتعزيز التعاون المشترك بين إسرائيل والدوحة.
وشدد على أنه اقتنع فى المؤتمر بأن المفتاح لأى تسوية فى المنطقة سيكون عبر التعاون الاقتصادى عبر بوابة الدوحة، وذلك بعد الاستماع والحديث مع عشرات المبادرين وريادين من دول عربية وأوروبية وأمريكا فى مجال الهايتك.
وقال مرجليت: "الحداثة الإسرائيلية والقدرة على الاختراع يمكنها أن تكون جسرا متينا لتغيير الواقع فى المنطقة، والمصالح المشتركة تخلق فرصا جديدة والجدير بنا ألا نفوتها".
جدير بالذكر أن مرجليت رجل أعمال إسرائيلى ثرى صنع ثروته من مجال "الهايتك"، وتميز خلال نشاطه السياسى من خلال محاولاته من أجل دمج العرب فى الهايتك الإسرائيلى.