وصلت أصداء فضائح التحرش الجنسى التى تورط فيها سياسيين ومشاهير كثيرين حول العالم إلى مجلس الشيوخ الأمريكى، حيث اتهمت مذيعة راديو السيناتور الديمقراطى عن ولاية مينيسوتا أل فرانكين، بتقبيلها بدون موافقتها والتحرش بها خلال جولة فى الشرق الأوسط عام 2006 قبل أن يتم انتخابه.
وعلى الفور أصدر فرانكين، الذى ذُكر اسمه كمرشح رئاسى محتمل، إعتذارا على الفور للمذيعة ليان تويدين، التى قالت إن فرانكين قام بتقبيلها عنوة خلال بروفة، وبعد أن أصدر إعتذرا فى البداية دون أعتراف بصحة اتهاماتها، أصدر بيانا أخر لم يعترض فيه على أى شىء.
وقال فيه إن أول شىء يريد أن يفعله هو الإعتذار لـ"لليان" ولكل شخص كان جزءًا فى هذه الجولة، وكل من عمل معه وكل من يمثله وكل من اعتمد عليه كحليف وداعم ومناصر للنساء، وأكد السيناتور احترامه للنساء، وأنه لا يحترم الرجال الذين لا يفعلون هذا، وأكد أن حقيقة أفعاله منحت البعض سببا جيدا للشك وهو ما يشعره بالخزى.