قبل 4 أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، تنازلت فتاة تبلغ من العمر 13 عاما عن قضية اغتصاب من قبل الرئيس الامريكى دونالد ترامب، والملياردير جيفرى ابشتاين.
وقالت "نيوز ويك"، إنه فى عام 1994، أخذ ترامب فتاة تبلغ من العمر 13 عاما إلى مقر أحد الأحزاب مع الملياردير جيفرى إبشتاين، الذى كان من مرتكبى الجرائم الجنسية المعروفين، واغتصبوها تلك الليلة فى "هجوم جنسي وحشى"، وفقا لقضية رفعت فى يونيو 2016 من قبل الفتاة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أنه فى أعقاب هذا الاغتصاب قالت المجنى عليها، إن ترامب "هددنى وهدد عائلتى حال الكشف عن أى تفاصيل لهذه الليلة، لذلك تم إسقاط الدعوى فى نوفمبر 2016".
و أشارت الصحيفة فى تقرير لها اليوم الجمعة ،عن تاريخ علاقات ترامب مع النساء، و بخاصة علاقاته بملكات الجمال، وتحدثت فى السياق ذاته عن البلاغ الذى تقدمت به زوجته السابقة إيفانا عام 1993 وادعت فيه أنه اغتصبها وطالبت باستصدار أمر قضائى للقبض عليه، غير أن ترامب نفى الأمر، و أكد أن خصومه لجؤوا إلى التلاعب بتفسيرات الألفاظ، وأن "ايفانا" لم تقصد تعرضها للاغتصاب بشكل حقيقى، لكنها قصدت التعبير عن إحساسها بالاغتصاب "العاطفى" من زوجها.