أخبار إيران
بدأ العد التنازلى لانتخابات مجلس الشورى "البرلمان" الإيرانى ومجلس الخبراء الذى يتولى تعيين وإقالة المرشد الأعلى ويشرف على أعماله، والتى من ومقرر إجراؤها 26 فبراير الجارى.
وقالت صحيفة جام جم إنه خلال الـ4 أيام المتبقية على الاقتراع غيرت الدعايا الانتخابية ملامح المدن، ويسعى القائمون على الانتخابات تأمينها وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات سليمة.
ويتنافس فى الانتخابات 6 آلاف و229 مرشحا بينهم 586 امرأة على 290 كرسى فى البرلمان بينهم 3 آلاف مرشح أصولى "محافظ" و70 مرشحا إصلاحيا فى الدورة العاشرة للانتخابات البرلمانية، ويركز التياران الإصلاحى والأصولى لأول مرة على نظام القوائم لمرشحى التيارين للحول دون تشتت أصوات الناخبين.
فيما شهدت الأيام الأخيرة من الدعايا الانتخابية عودة الرئيس الاصلاحى السابق مجددا لدعم المرشحين الاصلاحيين عن طريق رسالة مسجلة وجهها عبر الانترنت لأنصاره دعا فيها للتصويتوقطع الطريق على المتشددين.
وأكد خاتمى فى رسالة فيديو نشرها على موقعه أنه "بعد الخطوة الأولى والنجاح فى انتخابات 2013 الرئاسية "فوز الرئيس المعتدل حسن روحانى" يتخذ التحالف خطوته الثانية للانتخابات التشريعية".
ويحظر الاعلام الإيرانى نشر صورة أو تصريح لخاتمى بسبب دعمه للزعماء الإصلاحيين الموضوعين قيد الإقامة الجبرية واحتجاجات 2009.
وأضاف: "التحالف الذى يستحق التحية، وبين الإصلاحيين والقوى الأخرى الداعمة للحكومة، تم تقديم لائحتين، واحدة للبرلمان وأخرى لمجلس الخبراء. أقترح تسميتهما لائحتا الأمل"، داعيا الناخبين إلى التصويت لجميع المرشحين على اللائحتين.
كما دعا أكبر هاشمى رفسنجانى مرشح مجلس الخبراء الناخبين إلى التصويت بكثافة يوم الجمعة القادم لصالح المرشحين الإصلاحيين وقطع الطريق على المتشددين.