ذكرت مجموعة دولية لحقوق الإنسان، أن الجيش والشرطة الإندونيسيين يواصلان إجراء اختبارات عذرية مسيئة على المجندات بعد 3 سنوات من إعلان منظمة الصحة العالمية عدم وجود سبب علمى لها، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن كبار ضباط الشرطة والجيش الإندونيسيين قالوا إن قوات الأمن لا تزال تفرض "الاختبارات القاسية والتمييزية" التى تجرى تحت ستار الفحوص النفسية ولكنها لأسباب تتعلق بالأخلاق.
وقالت نيشا فاريا، مديرة الدفاع عن حقوق المرأة فى المنظمة الحقوقية: "إن استمرار الحكومة الإندونيسية فى التسامح مع "اختبارات العذرية" المسيئة من قبل قوات الأمن يعكس نقصا مروعا فى الإرادة السياسية لحماية حقوق الإندونيسيات.