أمرت الشرطة البرازيلية بالقبض على خبير التسويق الذى ساعد الرئيسة ديلما روسيف على الفوز بفترتين رئاسيتين فى الانتخابات، وهو تطور جديد فى التحقيق المطول فى قضية فساد، وخطوة أقرب باتجاه الرئيسة.
فى مؤتمر صحفى بثه التلفزيون صباح اليوم الاثنين، اتهمت الشرطة جواو سانتانا وزوجته مونيكا مورا بتلقى ملايين الدولارات بشكل غير مشروع من أوديبريشت، وهى شركة مقاولات كبيرة يجرى التحقيق معها بشأن علاقتها بشركة النفط المملوكة للدولة "بتروبراس".
الاثنان متواجدان حاليا فى جمهورية الدومينكان. وطبقا لمحامى الدفاع عن كليهما، فإنهما مستعدان للتعاون مع أى تحقيق للشرطة.
فضلا عن قيادة نجاحات روسيف الانتخابية فى 2010 و2014، فقد كان سانتانا أيضا وراء نجاح حملة الرئيس السابق لولا دى سيلفا فى انتخابات 2006.