يسود هدوء يشوبه توتر، الاحد فى إسلام آباد حيث أسفرت مواجهات بين الشرطة وإسلاميين عن سقوط ستة قتلى وحوالى مئة جريح، ما فدع الحكومة الباكستانية الى طلب تدخل الجيش.
وفى ساعات الصباح الاولى، من الاحد كان النشطاء الاسلاميون حاضرين بأعداد كبيرة على الجسر الطرقى الذى شهد المواجهات السبت. لكن الصدامات لم تستأنف كما ذكرت وسائل الاعلام المحلية.
واعلنت ديبا شهناز الناطقة باسم هيئة الطوارىء فى المنطقة لوكالة فرانس برس ان ستة اشخاص على الاقل قتلوا فى مواجهات اسلام اباد، فى حصيلة اكدها مصدر امني. وكان ناطق باسم شرطة اسلام اباد اعلن مقتل شرطى بعد اصابته بحجر فى الرأس.
وجرح 190 شخصا على الاقل بينهم 137 من افراد قوات الامن فى هذه الصدامات، ويغلق نحو الفى متظاهر منذ حوالى ثلاثة اسابيع المدخل الرئيسى لاسلام اباد، معتصمين على جسر يربط العاصمة بمدينة راولبندي.
وهم يشلون بذلك حركة السير الكثيفة بين المدينتين على حساب عشرات الآلاف من السكان الذين باتوا مضطرين للانتظار لساعات بسبب اختناقات حركة السير.