يحفر عمال فرنسيون، اليوم الأحد، آبارًا بقطر 70 سنتيمترا تدعى "ألفيولوس"، فى منطقة بورى، شمال شرق فرنسا، التى يتم تصنيعها لتخزين النفايات النووية والمشعة، فى مختبر تحت الأرض على عمق 490 متر أى ما يقارب 1607 قدم، ويدير أعمال تلك الآبار والمختبرات الوكالة الوطنية الفرنسية لإدارة النفايات المشعة (أندرا).
وفى مطلع العام الماضى، كانت السلطات المحلية، أعلنت إخلاء مختبر تحت الأرض تابع للوكالة الوطنية الفرنسية لإدارة النفايات المشعة، وذلك بعد انهيار جدار أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة آخر.
وقالت الإدارة المحلية لمدينة "ماز"، التى تقع على مسافة 225 كيلومترا إلى الشرق من باريس – حينها - إن المعلومات الأولية أشارت إلى انهيار واجهة جدار خلال عملية مسح جيوفيزيائى، مضيفة أن السلطات تحاول التحقق من استقرار الأبنية بمنطقة الانهيار.
وقالت متحدثة باسم الإدارة المحلية للمدينة، إن أحد الفنيين بشركة البناء الفرنسية "إيفاج" لقى حتفه، فيما أصيب شخص آخر بجروح طفيفة من جراء الانهيار، بينما هرع رجال الاطفاء والطاقم الطبى، وممثلو الوكالة، إلى مكان الحادث الذى يقع فى "بيور"، جنوب مدينة ماز، وقد فتح مكتب المدعى العام المحلى تحقيقا فى الحادث.