حث الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو، اليوم الأربعاء، مواطنى البلاد ممن لا يزالون داخل منطقة الخطر المحيطة ببركان جبل "أجونج" الكائن بجزيرة بالى على سرعة المغادرة حرصا على سلامتهم الشخصية.
وذكرت شبكة "سى بى إس" الأمريكية أن ويدودو وجه أوامره إلى كافة الوزارات والوكالات المعنية بالإضافة إلى قوات الجيش والشرطة بتقديم المساعدة إلى حكومة جزيرة بالى لتمكينها من التعامل مع الأزمة، وذلك مع تزايد المخاوف من ثوران البركان.
وتشير إحصاءات وكالة الحد من آثار الكوارث إلى أن قرابة 40 ألف شخص بالمنطقة المحيطة بالبركان انتقلوا إلى الملاجئ إلا أن عشرات الآلاف من المزارعين لا زالوا يرفضون ترك منازلهم ومزارعهم.
وكانت السلطات قد أمرت اليوم بإعادة فتح مطار بالى الدولى بعد ثلاثة أيام من الإغلاق نظرا لعدم رصد الرماد البركانى فوق المطار ما يسمح بحركة الطائرات بصورة طبيعية، وذلك حسبما أوضح المتحدث باسم المطار آرى هسانوروهيم، وتسبب إغلاق المطار فى إلغاء نحو 880 رحلة ما أضر بقرابة 60 ألف راكب.
يشار إلى أن آخر اندلاع بركانى كبير قد حدث فى عام 1963 وتسبب حينها فى مقتل أكثر من ألف شخص، ولا تزال هذه الحادثة حاضرة فى ذاكرة المواطنين وتسبب لهم قلقا من احتمال تكرار تلك الكارثة الطبيعية مرة أخرى.