أخبار إيران
أثار التيار الأصولى المتشدد فى إيران غضب التيار الإصلاحى مع اشتعال المنافسة الانتخابية بوصفهم للقائمة الانتخابية للتيار الإصلاحى "بالقائمة البريطانية" تلويحا باتهامهم بتلقيهم دعم أجنبى فى الانتخابات البرلمانية ومجلس خبراء القيادة المقرر عقدها الجمعة المقبلة 26 فبراير.
وقد ركزت الصحف الإصلاحية على انتقاد مرشح مجلس الخبراء هاشمى رفسنجانى للهجوم الذى شنه المتشددين على قائمة "الأمل" الإصلاحية ووصفها بـ"القائمة البريطانية"، قائلا "هذا الوصف يعتبر إهانة للشعب الإيرانى".
ويتهم المتشددين التيار الإصلاحى بدعم بريطانيا لهم عبر هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى التى يقولون أنها توجه الناخب الإيرانى للتصويت للتيار الإصلاحى على حد تعبيرهم.
وقد توحد التيار الإصلاحى فى إيران تحت قائمة موحدة تسمى "أوميد"، أى "الأمل"، وتضم الأحزاب والتيارات المنضوية تحت مظلة التيار الإصلاحى، بالإضافة إلى ائتلاف 92 المقرب من روحانى، وقائمة الخطوة الثانية المقربة من رفسنجانى.
وأعلن 4 مرشحين من التيار المعتدل الانسحاب لصالح الإصلاحيين، من أجل الاستحواذ على أغلب مقاعد البرلمان، فى ظل المنافسة المحتدمة مع التيار المتشدد.
ويتنافس 6 آلاف و229 مرشحًا بينهم 586 امرأة على 290 كرسيًا، والعدد الإجمالى للناخبين الذين يحق لهم التصويت فى الانتخابات هو 54 مليونًا و915 ألفًا و24 شخصًا.