قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن يوجين كاسبرسكاى، الرئيس التنفيذى لشركة الأمن الإلكترونى الروسية المحاصرة التى تحمل اسمه، يعتقد أن شركته فى قلب هجوم مدبر لتدمير سمعتها.
وأوضحت الصحيفة، أنه على مدار فترة قصيرة فى صيف عام 2017، كانت مختبرات كاسبرسكاى موضوع للعديد من التقارير الإعلامية التى تزعم أن الشركة ساعدت وكالات الاستخبارات الروسية فى التجسس على الولايات المتحدة، وكان هناك عدد من المداهمات قام بها الإف بى أى لأعضاء الشركة، وحظر وطنى لاستخدام برامجها من قبل وكالة الحكومة الفيدرالية.
وفى مؤتمر صفى عقد يوم الثلاثاء الماضى، قال كاسبرسكاى إن الهجمات الإعلامية والهجمات الحكومية من الولايات المتحدة، كانت مخطط لها ومدبرة. لأنه فى نفس الوقت كان هناك الحكومة وكان هناك الإف بى أى والهجوم الإعلامى وكان الأمر مكلفا، مشيرا إلى أنها حملة استخدمت فيها كافة الموارد السياسية والمالية والإعلامية إلى جانب النفوذ وجماعات الضغط.
وردا على سؤال عما إذا كان قد طلب منه مساعد وكالات الاستخبارات الروسية للتجسس على الولايات المتحدة، نفى كاسبرسكاى بشدة أى محادثات من هذا القبيل على الإطلاق، وقال إنهم لم يطلبوا منها أبدا التجسس على الناس. وأضاف أنه لو كانت الحكومة الروسية جاءت إليه وطلبت منه أى فعل أى شىء خطأ، لنقل العمل خارج روسيا .. وأكد أنه لم يساعد أبدا فى التجسس على الوكالات الروسية أو غيرها.