أكد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى أهمية تعزيز الرقابة والأمن القومى لمكافحة انتشار الأسلحة النووية والتجسس، محذرا من البرنامج النووى لكوريا الشمالية، داعيا لتعزيز الاستجابة الفعالة لزيادة اعتداءات اجهزة الاستخبارات الأجنبية ضد المصالح الوطنية فى السنوات الأخيرة، حيث يرى أن انتشار أسلحة الدمار الشامل واستخدامها من قبل الجهات الفاعلة غير الحكومية ، تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومى.
ووفقا لصحيفة "دياريو دى نافارا" فإن راخوى قال إنه لابد من وجود استيراتيجية ضد التجسس، حيث أنها تمثل تهديد من الدرجة الأولى للأمن ،مؤكدا على أن هناك امكانيات تكنولوجية حديثة فى إسبانيا تتيح تنفيذ استيراتيجية الأمن ضد التجسس ، نظرا للدور الذى يلعبه الفضاء الالكترونى لبعض الدول من استخدام برامج متطورة تسمح للوصول إلى كميات هائلة من المعلومات والبيانات الحساسة".
وأكد راخوى "فى مواجهة هذه الظاهرة، فمن الضرورى تحسين القدرات التكنولوجية والاستحبارات لتطبيق استجابة فعالة فى الفضاء السيبرانى".
كوريا الشمالية..التهديد
وقال راخوى إن "انتشار أسلحة الدمار الشامل يمثل تهديدا واضحا، مع إشارة صريحة إلى البرنامج النووى والقذائف لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، لأنه يقوض نظام عدم الانتشار النووى، مما يشكل تهديدا متزايد للسلم والأمن الدولى"
وأوضح راخوى " أن هناك إمكانية لاستخدام المواد الكيماوية السامة من قبل جهات فاعلة غير حكومية أو حكومات الولايات هو مصدر قلق خاص، وهناك خطر من ان تستخدم الجماعات الارهابية اسلحة كيماوية خارج منطقة النزاع للقيام بعمليات ارهابية".
الارهاب
وأكد راخوى أن "الإرهاب أصبح أحد المشاكل الرئيسية التى تواجه المجتمع الدولى ، مشيرا إلى أنه الآثار السلبية للإرهاب هى "خطر التوترات الاجتماعية أو عدم الاستقرار السياسى أو ردود فعل عنيفة ، التى تتخذ فى بعض الأحيان شكل أعمال إرهابية".