اتهم بين نيمو، المحلل الأمنى فى معهد "المجلس الأطلنطى" الأمريكى في العمليات السيبرانية الروسية، الناشطين الروس بشن حملة تضليل لتقويض الاستفتاء الاسكتلندى على الاستقلال، عن طريق نشر ادعاء خاطئة بأن نتيجته مزورة.
وأضاف محلل المعهد الأمريكى أن الدعائيين الموالين لروسيا استخدموا تويتر، وفيديوهات مزيفة على موقع يوتيوب وحسابات فيس بوك لصنع ونشر الإدعاءات الكاذبة التى تقول إنه تم التلاعب بالنتيجة لضمان نجاح حملة الموالين للبقاء داخل المملكة المتحدة، وذلك لدفع الناخبين للتصويت على الاستقلال عن بريطانيا.
ودعا نيمو لتوسيع نطاق التحقيقات الجارية بشأن سعى الكرملين لتخريب استفتاء الاتحاد الأوروبى فى العام الماضى والتدخل فى الانتخابات الأمريكية لتشمل التأكد إذا كان الروس سعوا بالفعل للتأثير على الناخبين الاسكتلنديين قبل الاستفتاء يوم 18 سبتمبر عام 2014.