رحبت مريم رجوى زعيمة منظمة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة بصدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد انتهاك حقوق الإنسان في إيران.
وفى بيان للمنظمة حصل "انفراد" على نسخة منه، أكدت رجوى، أنه على المجتمع الدولي أن يقوم باتخاذ التدابير الالزامية لوقف جرائم هذا النظام، وأن يشترط علاقاته الدبلوماسية والتجارية بوقف التعذيب والإعدام في إيران وإنهاء تدخلات هذا النظام فى المنطقة.
وأشارت رجوى إلى أن أهم انتهاكات حقوق الإنسان في إيران هي مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988، حيث شاركت فيها قادة النظام وبالتحديد خامنئي والسلطة القضائية وأعلى المسئولين في الجهازين الأمني والاستخباري ويدافعون عنها وبقوا حتى الآن في حصانة من تحمل أي عقوبة. فان دراسة هذه الجريمة الكبرى ضد الإنسانية ومحاكمة مسئوليها تمثل محك اختبار أمام المجتمع الدولي.
وبحسب البيان دعت رجوي إلى تشكيل لجنة للأمم المتحدة تتولى هذه المهمة، وقالت إن هذه خطوة أولى لرفع الحصانة عن المجرمين الذين يحكمون إيران منذ 38 عاما.