تحت عنوان "الشرطة زرعت جاسوسا فى سريرى واستخدمت الجنس كسلاح"، سلطت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية الضوء على قصة ناشطة يسارية بريطانية أحبت شابا من أصل إيطالي، لتكتشف بعد 13 عاما من انتهاء علاقاتهما أنه يعمل لدى الشرطة، وقد تقرب منها بغرض الحصول على معلومات عن الحزب الاشتراكي الذى تتعاطف معه.
تقول ليندزي في التقرير الذى أعده ديفيد كولينز إنها كانت سعيدة حين اصطحبها صديقها البريطانى من أصل إيطالى في رحلة "ساحرة" إلى فينيسيا، حيث قضيا يومين أحست أنهما "شهر عسل" أخبرها خلالها بأنه يحبها ويريد أن يقضى حياته إلى جانبها، وذلك بحسب أجزاء من التقرير نشره موقع "بى بى سى عربى".
وأضافت الصحيفة أنهما قضيا اليومين يأكلان البيتزا والمكرونة الإيطالية الشهيرة ويحتسيان النبيذ الأحمر ويزوران المعالم السياحية الشهيرة. وظنت ليندزى صاحبة الـ30 عاما وهى من ليفربول ومهتمة بسياسات اليسار، أن كارلو نيرى هو "الشخص المناسب" لها. لكنها اكتشفت أنه لم يكن سوى ضابط شرطة فى مهمة لاختراق صفوف الحزب الاشتراكى، وأنها كانت الهدف المخصص له.
وحين اكتشفت ليندزي السر أحست بصدمة.
وتقول إنها ليست من الناشطين السياسيين المهمين، وإن كانت قريبة من الحزب الاشتراكي ولديها أصدقاء من النشطاء وشاركت في مظاهرات مناهضة للحرب.
وأضافت الصحيفة "لكن هل يبرر ذلك اتفاق آلاف الجنيهات من أموال دافعي الضرائب على رحلات حب؟".