ذكرت شبكة "سى. إن. إن" الإخبارية الأمريكية، أن وزارة الأمن الداخلى فى البلاد وصفت سلسلة من حوادث إطلاق النار التى استهدفت مسؤولى شرطة ولاية بنسلفانيا بـ"الهجوم الإرهابى"، مستغلة الهجوم لدعم دعوات الرئيس دونالد ترامب فى مواجهة المهاجرين.
وأوضحت الشبكة الأمريكية، فى تقرير عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الاثنين، أن أحمد أمين المفتى، الأمريكى من أصل مصرى، أطلق النار على مسؤولى الشرطة فى مواقع مختلفة فى هيلسبرج، الجمعة الماضية، قبل أن يُقتل فى تبادل إطلاق نار مع عناصر الأمن.
وفى بيان عقب الحادث، قال تيلور هولتون، المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلى، إن هجمات "المفتى" البالغ من العمر 51 عاما، وقضية أخرى تتعلق بالإرهاب وغسيل الأموال، تسلطان الضوء على قلق إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن هجرة لم الشمل، التى تتعلق بالسماح بهجرة أعضاء العائلة الممتدة.
وأضاف "هولتون": "هجرة لم الشمل التى تسمح لأعضاء عائلات المهاجرين فى الولايات المتحدة الأمريكية بالحصول على تأشيرة، تجعل من الصعب على السلطات الأمريكية إبعاد الأشخاص الذين يمثلون خطرا على البلاد، سعيا لحماية كل أمريكى".