قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن قراصنة رومانيين استولوا على أكثر من ثلثى كاميرات المراقبة الخارجية قبل حفل تنصيب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى العاصمة واشنطن، خلال يناير الماضى، وفقا لما ذكرته شكوى جنائية فيدرالية أمس الخميس.
وكشفت الصحيفة، فى تقرير نشرته اليوم الجمعة، أن هجوم يناير الماضى أثر على 123 من كاميرات المراقبة الخارجية التابعة للشرطة فى إدارة شرطة العاصمة، البالغ عددها 187 كاميرا، ما جعلها غير قادرة على التسجيل لعدة أيام.
ويُتهم اثنان من الرومانيين، الذين يصفهم موظفو إنفاذ القانون بأنهم جزء من مجموعة اقتحام أكبر بـ"الابتزاز"، أمام المحكمة الاتحادية فى العاصمة الأمريكية بارتكاب جرائم تزوير وجرائم حاسوبية.
وقال بيل ميلر، المتحدث باسم المحامية الأمريكية جيسى كى ليو، فى بيان صادر عنه: "هذه القضية كانت ذات اولوية قصوى، بسبب تأثيرها على مهمة الحماية التى يقوم بها جهاز المخابرات، وتأثيرها المحتمل على الخطة الأمنية فى حفل التنصيب بداية العام 2017".
وأضافت الصحيفة فى تقريرها، أن ميهاى ألكساندرو إيسفانكا "25 سنة"، وإيفلين سيسمارو "28 سنة"، اعتُقلا فى رومانيا فى وقت سابق من الشهر الجارى، إلى جانب ثلاثة قراصنة رومانيين آخرين سيخضعون للمحاكمة فى أوروبا، وأكدت وزارة العدل أن الشرطة تعمل مع جهاز الخدمة السرية لضمان أن يكون نظام كاميرات المراقبة آمنا.