حالة ارتباك قوية تضرب النظام الإيرانى، احتجاجات المواطنين تدخل يومها الخامس، ومسار الثورة يتصاعد، بينما تواصل الأجهزة الأمنية محاولاتها المتصاعدة أيضا لقمع الثورة، ليصل الأمر اليوم إلى أعلى درجاته قمعا وتجاوزا، بالسماح لميليشيات "الباسيج" التابعة لمرشد الثورة على خامنئى، بالاعتداء على النساء وضربهن والتحرش بهن فى الشوارع، سعيا إلى قمع الثورة الدائرة حاليا ضد نظام الملالى.
وحشية الباسيج ضد المتظاهرين في #ايران
ممارسة القمع والقبضة الحديدية لن تقف حاجزا امام ارادة الشعب#مظاهرات_ايران pic.twitter.com/PeaBqHXAvL
— عباس الضالعي (@abbasaldhaleai) January 1, 2018
ونشر نشطاء إيرانيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، مقاطع فيديو لجنود تابعين لقوات "الباسيج" العاملة على حماية النظام ومواجهة كل الأنشطة المعارضة له، وهم يعتدون على فتيات ونساء يشاركن فى المظاهرات ضد النظام الحالى، فى محاولة لقمع الانتفاضة الشعبية وفرض القبضة الحديدية لكسر إرادة الشعب الإيرانى.
وتشهد إيران "ثورة جياع" بكل ما يحمله هذا الوصف من معنى، فهناك 40 مليون إيرانى يعيشون تحت خط الفقر، وما زاد الطين بلة إنفاق النظام مليارات الدولارات على الحروب الدائرة بالوكالةفى سوريا والعراق واليمن، وتحميل المواطن الإيرانى فاتورة تلك الحروب، وارتفاع أسعار الوقود 50%، وخروج 30 مليون مواطن من مظلة الدعم النقدى، إضافة إلى ارتفاع معدل البطالة لـ12.4% بما يعادل 3.2 مليون عاطل.