سلطت مؤسسة إيطالية الضوء على زيادة تداول مواد الولع الجنسى بالأطفال على الإنترنت، وقال الأب فورتوناتو دى نوتو، رئيس جمعية ميتير وعضو المرصد الوطنى لمكافحة الولع الجنسى بالأطفال الذى أقامته وزارة الداخلية، إن "الظاهرة المؤلمة المتعلقة بالولع الجنسى بالأطفال وانتشار المواد الإباحية عنهم على الإنترنت لا تزال تشهد زيادة فى إيطاليا وفى بقية أنحاء العالم، ولا سيما فى روسيا".
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقد أضاف الكاهن الإيطالى أن "مؤسستنا ميتير قدمت حتى نهاية عام 2017، أكثر من 3 آلاف شكوى لقوات الشرطة البريدية، المختصة بهذا الموضوع، مما يعنى تقارير عن ملايين الصور وأشرطة الفيديو لأطفال رضع أو دون سن الـ13، من ضحايا سوء المعاملة فى جميع أنحاء العالم، موضحا أنها "بيانات تتجاوز تلك المسجلة فى العام السابق، وهى جريمة حقيقية".
ولفت الأب دى نوتو على وجه الخصوص، إلى أن "من المؤلم رؤية أن من بين ضحايا العنف الذين شخصوا فى لقطات فيديو وصور يتم تدواولها فى السوق هناك أطفال رضع أيضا، فى أعمال عنف غالبا ما تقع فى أجواء عائلية أو فى المستشفيات".
وأضاف رئيس جمعية ميتير بدعوة "الرأى العام الى التحرك"، مطالبا الحكومات بوضع قوانين مناسبة وزيادة الموارد المخصصة لمحاربة انتشار المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال.