أعلن حزب "N-VA" أو الاتحاد الفلامانى الجديد الحاكم فى بلجيكا، أمس الجمعة، عن معارضته لعودة المقاتلين الذين انضموا إلى صفوف تنظيم داعش فى سوريا والعراق إلى بلجيكا، وقال النائب كوين ميتسو "نفضل محاكمتهم فى البلاد حيث ارتكبوا فيه الجرائم".
وأضاف "دعونا نكون واضحين نحن من حيث المبدأ نعارض عودة المقاتلين السوريين، ونحن نتمسك بفكرة بأنه يجب محاكمتهم فى البلاد التى ارتكبوا فيها جرائمهم"، وتابع ميتسو حديثه الذى ترأس لجنة التحقيق فى مجلس النواب حول هجمات 22 مارس 2016، فى مؤتمر صحفى "يجب على بلجيكا أن تكون حذرة من بالونات الاختبار التى أطلقها المقاتلون السابقون فى سوريا الذين يتقدمون كما لو كانوا عمال إنسانيين فقط فى مناطق إرهابية أو حربية، وأضاف "لقد حذرنا".
وأشار إلى الدور الذى لعبه فى العراق الإرهابى طارق جداون الملقب بـ"أبو حمزة البلجيكى" من مدينة فيرفيرس البلجيكية، وصلته بالجماعة الإرهابية داعش الذى سجن فى العراق مؤخرا، وقد عبر الشهر الماضى على استعداده للتعاون مع أجهزة الأمن البلجيكية، ووفقا لحزب N-VAالحاكم أن هذه خطوة لتجنب حكم الإعدام.
وذكرت صحيفة "هيت لاتست نيوز" البلجيكة والناطقة بالهولندية أمس الجمعة أن طارق جدعون أبدى وجها آخر للأمريكيين فى العراق واعترف بانخراطه المباشر فى عدة هجمات، اثنان منها على الأقل تسببت فى وفيات فى أوروبا وأنه تطوع لهذه الحمامات الدموية.