قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن 395 سيدة تواصلت معها منذ أكتوبر الماضى، بعد تدشين هاشتاجMeToo، الخاص بقصص التحرش الجنسى، وذلك للإدلاء بتجاربهن مع التحرش من قبل المخرج الشهير جيمس توباك.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الأثنين، أن بعد تفجر فضيحة المنتج الشهير هارفى وينشتن وتأسيس هاشتاجMeTooلكشف مزيد من قصص التحرش، كان توباك بين أكثر المشاهير الذين تعقبتهم الفضيحة وقد تواصلت 395 سيدة عبر الهاتف أو البريد الإلكترونى اللاتى قدمن شهادات مفصلة للغاية وبعض الأدلة المادية المشاركة.
بعض النساء ممن تحدثن عن تجاربهن للصحيفة شعرون بالانتصار وأخريات لا يزلن خجلات والبعض الآخر لا يزلن يشعرن بالغضب لأنه جريمة التحرش لا تسقط بالتقادم، لكن جميعهن أعربن عن ارتياح لكشف ما إجبرن على إخفاءه طيلة سنوات أو عقود. فلأول مرة تقرر النساء أنه حان الوقت لكسر صمتهن وانتهاز الفرصة لإيصال أصواتهن، ولم يعد وينشتاين وتوباك وحدهما المدانين بالسلوك الجنسى المشين، فمنذ أكتوبر الماضى، تم إتهام عشرات الرجال البارزين، سياسيين وقضاة وقادة فى مجال الإعلام، بالتحرش الجنسى والإعتداء بل وحتى الإغتصاب. فلقد تم تدمير سمعة الكثيرين ممن كانوا يحظون بالإحترام وفقد الكثيرون مناصبهم.
وخلال حفل تسليم جوائز "جولدن جلوب"، إرتدت الفنانات والمشاهير فى الولايات المتحدة اللوم الأسود تدشينا لمبادرة لمكافحة التجرش الجنسى تشمل صندوق دفاع قانونى والعمل على دفع التكافء بين الجنسين، وقد تم إعلان هاشتاجTimesUpللقضاء على التحرش بديلا لهاشتاجMeToo.