قال ابن رئيس تشخيص مصلحة النظام السابق ياسر هاشمى، إن المجلس الأعلى للأمن القومى أعاد فتح ملف حقيقة وفاة والده هاشمى رفسنجانى بقرار من الرئيس الإيرانى حسن روحانى.
وتزامنت مقابلة ابنه مع وكالة بانا الإيرانية مع الذكرى الأولى لوفاة رفسنجانى الذى وافته المنية العام الماضى، إثر نوبة قلبية أثناء السباحة.
وتولى "رفسنجانى" عددا من المناصب والأدوار المهمة، إذ تولى رئاسة إيران 8 سنوات فى الفترة من 1989 حتى 1997، وما زالت حقيقة وفاته الغامضة ووصيته المفقودة لغزا يحير عائلته، وتناقشه الأوساط الإعلامية فى إيران حتى الآن.
ويعتبر رفسنجانى أحد أقطاب السياسة فى إيران، والرجل الأرستقراطى الثرى، والرجل الثانى للنظام حيث شغل مناصب عديدة، منها رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، وقائد القوات، ورئيس مجلس خبراء القيادة، ورئيس البرلمان خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية، وكان مهندس صفقة الأسلحة عام 1986 "إيران جيت" مع الولايات المتحدة، الأمر الذى جعله يحصل بجدارة على لقب "ثعلب السياسة".
وتناقش وسائل إعلام إيرانية محسوبة على التيار الإصلاحى، ملف وفات "رفسنجانى" والشائعات التى أثيرت حول الأمر، إضافة إلى تناول وصيته التى يصر أبناؤه على أنها مفقودة، إلى جانب الملاحقات الأمنية لأعضاء أسرته ومنعهم من السفر خارج البلاد خلال الأشهر الأخيرة.