أظهرت النتائج المبكرة اليوم السبت تقدم الإصلاحيين والمحافظين المعتدلين فى الإنتخابات البرلمانية الإيرانية، فى إشارة إلى أن الرئيس حسن روحانى قد يواجه برلمانا أكثر ودية عندما يواصل تنفيذ جدول أعماله المحلى.
تشير النتائج المبكرة لتصويت الجمعة أن أيا من الفصائل السياسية المتنافسة الثلاث لن يحظى بالأغلبية فى البرلمان المؤلف من 290 مقعدا. لكن الإصلاحيين الذين يريدون تغييرات ديمقراطية أكبر يتجهون لتحقيق أقوى تواجد لهم منذ عام 2004 على حساب المتشددين.
لم يصدر المسؤولون بعد النتائج الأولية إلا أن تقارير فى وكالات أنباء فارس ومهر شبه الرسمية وعمليات الإحصاء التى أجرتها اسوشيتد برس تظهر أن المتشددين هم الخاسر الأبرز فى الإنتخابات.
تعد انتخابات يوم الجمعة للبرلمان الإيرانى ومجلس الخبراء هى الأولى من نوعها منذ التوصل إلى اتفاق نووى تاريخى بين إيران والقوى العالمية فى العام الماضى.
يبدو أن الإصلاحيين الذين يسعون لمزيد من التغييرات الديمقراطية والمعتدلين الذى يدعمون روحانى جنوا ثمار رفع العقوبات الدولية الذى حدث بسبب الاتفاق التاريخى الذى أنجزه الرئيس المعتدل الصيف الماضى.
كان لنحو 55 مليون من سكان ايران البالغ عددهم 80 مليون نسمة حق التصويت فى هذه الإنتخابات. ولم تعلن أرقام المشاركة وغيرها من الإحصاءات على الفور، إلا أن وزير الداخلية عبد الرضا رحمانى فضلى توقع مساء الخميس أن تشهد الانتخابات اقبالا بنسبة 70 فى المائة.