قالت الحكومة الصينية، إن سفن الإنقاذ استأنفت، اليوم الخميس، عمليات البحث فى بحر الصين الشرقى عن أى ناجين من ناقلة نفط إيرانية اصطدمت بسفينة شحن واشتعلت فيها النيران مطلع الأسبوع.
وقالت وزارة النقل فى بيان اليوم الخميس إن السفينة لا تزال معرضة لخطر الانفجار والغرق بسبب تسرب النفط بينما يستعر الحريق لليوم الخامس، واضطرت فرق الإنقاذ للانسحاب أمس الأربعاء بعد انفجار فى الناقلة.
وقالت وزارة النقل فى البيان "النفط المتسرب الذى يغطى جسم السفينة والمياه المحيطة بها ما زال مشتعلا وهو ما يجعل (الناقلة) سانتشى عرضة لخطر الانفجار والغرق".
وأرسلت الوزارة 12 سفينة إنقاذ للبحث عن 31 متبقين من أفراد الطاقم ولإخماد الحريق. وانتشلت جثة يعتقد أنها لأحد أفراد الطاقم من المياه هذا الأسبوع، وقالت الوزارة "الهواء الملوث نتيجة الحريق وسوء الأحوال الجوية زادا من صعوبة جهود الإنقاذ".
وبحلول التاسعة بتوقيت جرينتش اليوم الخميس كانت النيران لا تزال مشتعلة فى الناقلة واتسع نطاق منطقة البحث لتتجاوز 1500 كيلومتر مربع.
واصطدمت يوم السبت الناقلة (سانتشي) التى تديرها شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية بالسفينة (سي.إف كريستال) التى كانت تنقل شحنة حبوب من الولايات المتحدة.