قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن سائق تاكسى يبحث مقاضاة الـMI5 أو جهاز الأمن البريطانى الداخلى (جهاز المخابرات الداخلى) لمحاولته المستمرة على تجنيده جاسوس لها.
وأضافت الصحيفة أن كريستوفر كاتنى، الذى تربطه صلة قرابة بعضو بالجيش الإيرلندى الجمهورى، يقول أن وكالة المخابرات "تضايقه" للعمل لديها كمخبر لديها.
وأوضح أن أجهزة الأمن حاولت التقرب منه خلال عطلته فى إسبانيا ثم حاولت مجددا بعد عودته لمنزله فى بريطانيا.
وزعم سائق التاكسى أن ضباط قاموا بالاتصال بحبيبته السابقة فى منزلها، وتبعته سيارات لا تحمل أرقام أثناء عمله على التاكسى. وأوضحت "الإندبندنت" أنه يسعى الآن للحصول على أمر قضائى من المحكمة العليا ضد الـMI5.
وقال كاتنى فى بيان له "أخشى أن يبدأ الناس فى مجتمعى بالاعتقاد أنى مخبر بسبب اتصالات جهاز المخابرات الداخلى وجهاز شرطة أيرلندا الشمالية..وهذا يفرض تهديدا جديا على حياتى فى المجتمع الذى أعيش فيه".
وأشارت الصحيفة إلى أن كاتنى ابن شقيقة تونى كاتنى، من الجيش الجمهورى الأيرلندى والذى سجن بتهمة القتل فى سبعينات القرن الماضى وأصبح رمزا للانتخابات بعد إطلاق سراحه من السجن. وتوفى فى أغسطس 2014، وحضر جنازته منشقون ملثمون.
ويعتقد كريستوفر كاتنى أن هذا السبب الوحيد الذى يدفع الأجهزة الأمنية لمحاولة ضمه إليها، خاصة أنه ليس لديه انتماء سياسى.
وقال محامى كاتنى "يبدو أن المخابرات الداخلية تضايقه، وأرى النهج المتكرر ومحاولة الاتصال به من قبل أفراد يشتبه أنهم عملاء من الأجهزة الأمنية، أمر يدعو للقلق البالغ".