قالت الشرطة فى تشيلى، إن مخربين هاجموا ثلاث كنائس فى العاصمة سانتياجو، اليوم الجمعة، وألقوا قنابل بدائية الصنع أحدثت أضرارا طفيفة، كما تركوا إنذارات مكتوبة تهدد البابا فرنسيس قبل ثلاثة أيام من زيارته المقررة إلى البلاد الأسبوع المقبل.
وأضرم المخربون، الذين لم يجر التحقق من هويتهم بعد، النار فى كنيسة واحدة على الأقل فى العاصمة، وألقوا منشورات فى الشارع أثناء فرارهم.
وقالت السلطات إن أحد تلك المنشورات حمل عبارة "أيها البابا فرنسيس.. القنبلة القادمة ستكون فى عباءتك".
وينتظر أن يصل البابا، المولود فى الأرجنتين والذى يعتبر أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية، إلى تشيلى يوم الاثنين، ويتوقع لقداس يقيمه فى اليوم التالى فى سانتياجو أن يجذب أكثر من 500 ألف شخص.
كما يتوقع أن تنظم احتجاجات بشأن عدد من القضايا تتراوح ما بين حقوق السكان الأصليين والفضيحة الحالية حول الانتهاكات الجنسية فى الكنيسة.
كما سيزور البابا فرنسيس أيضا مدينة تيموكو فى الوسط الجنوبى ومدينة إيكيكى شمال البلاد قبل أن يتوجه إلى بيرو حيث يزور عاصمتها ليما ومدينتى بويرتو مالدونادو وتروخيو.