غرقت شوارع عدة مقاطعات فرنسية فى مختلف أنحاء البلاد، بسبب الأمطار الغزيرة التى هطلت على المدن الفرنسية خلال اليومين الماضيين، إضافة إلى فيضان نهر الراين، مما أثر على حركة الحياة فى عدة مدن بشكل ملاحظ.
ومياه الأمطار - التى غمرت الشوارع بنسب عالية جدًا، حتى أنها غطت السيارات المصطفة على جانبى الطرق بالكامل - دفعت المواطنين إلى اللجوء للقوارب حتى يتمكنوا من التحرك لقضاء احتياجاتهم الضرورية، بينما أصيبت الحياة بشلل تام فى تلك المدن التى أصابتها الفيضانات.
وبفعل تهاطل الأمطار المتواصل منذ أسابيع، تشهد مناطق عديدة فى فرنسا فيضانات، فيما لا تزال البعض منها فى حالة إنذار، وفى بعض المناطق الزراعية، حيث ارتفع منسوب الوديان بشكل لم يره السكان منذ قرابة 20 عامًا، غمرت المياه الأراضى واضطرت المزارعين إلى إجلاء المواشى.
وكانت استعدت فرنسا للفيضانات، منذ أمس الثلاثاء، بسبب توقعات فيضان نهر الراين، ما اضطر سلطات باريس لوقف قطارات الركاب، فيما أعلنت عن 30 مقاطعة فى جميع أنحاء البلاد حالة التأهب للفيضانات.