قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة ترامب ربما تصدر قريبا أمرا تنفيذيا سيكرر عزم الرئيس دونالد ترامب للإبقاء على تشغيل السجن العسكرى فى خليج جوانتانامو، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولى الإدارة كانوا يطورون مشروع إجراء، لو اكتمل، سيلغى أمرا تنفيذيا آخرا وقعه الرئيس بالسابق باراك أوباما فى عام 2009، وعد بإغلاق السجن، وقد يشمل أيضا إجراء عناصر أخرى من سياسة الاحتجاز الخاصة بإدارة ترامب.
وفى وزارة الخارجية، يعد المسئولون مشروع برقية ستنبه السفارات الأمريكية فى الخارج بالنظام الجديد، حسبما قال مسئول آخر. وقد رفض المسئولون الكشف عن هويتهم لأنهم ليسوا مخولين بمناقشة الأمر. وأوضحوا أنهم يتطلعون دائما لحماية الشعب الأمريكى من التهديدات الإرهابية.
وكانت مجلة بولتيكو الأمريكية أول من كشفت عن هذه الإعدادات، وقالت إن القرار قد يصدر الأسبوع القادم أو قد يتحدث عنه ترامب فى خطاب حالة الاتحاد الذى سيلقيه الثلاثاء المقبل.
ولا يزال هنالك 41 سجينا فى جوانتانامو وبعضهم يواجه المحكمة أمام محكمة عسكرية، والبعض الآخر لم توجه إليه اتهامات بارتكاب جرائم.
وبينما أعادت إدارة أوباما نقل أكثر من 100 سجين حول العالم، فقد رفض بيت ترامب الأبيض حتى الآن الموافقة على مثل هذا النقل، الذى يقول العديد من الجمهوريين أنه يعرض الأمن الأمريكى للخطر.
وكان مصير السجناء الباقين والمعتقل المثير للجدل نفسه موضوع نقاش بين مسئولى إدارة ترامب على مدار أشهر، وفى حين أن ترامب نفسه أشار إلى أنه قد يحتجز سجناء جدد بجوانتانامو، فإن مسئولين آخرين بالحكومة الأمريكية يخشون من مثل هذه الخطوة.