سجل الإنفاق الدفاعى العالمى خلال العام 2017 رقما قياسيا يعد الاكبر منذ الحرب الباردة وبلغت قيمته الاجمالية 62ر1 تريليون دولار أمريكى .
وقالت دورية جينز الأمريكية المتخصصة فى الشأن العسكرى إن الإنفاق العسكرى الأمريكى الذى بلغ 363.2 مليار دولار فى العام 2016 قد ارتفع إلى 642.9 مليار دولار أمريكى بنهاية العام الماضى ومن المخطط له ان يزيد بنسبة 3.3% بنهاية العام الجارى 2018 لتمويل تعزيز القدرة الدفاعية الأمريكية فى مجالات الدفاع الصاروخى والتصنيع البحرى وإنتاج الذخائر والدفاع الفضائى وتطوير نظم الاستطلاع والمراقبة والقيادة والسيطرة والاتصالات وجمع المعلومات الاستخبارية و الدفاع الرقمى .. وكانت الولايات المتحدة الامريكية قد انفقت على اغراض الدفاع 10 تريليونات دولار منذ هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001 مشكلا منذ ذلك التاريخ نسبة 40 فى المائة من اجمالى الانفاق العسكرى العالمى سنويا .
وبلغ اجمالى الانفاق الدفاعى لمنطقة الشرق الاوسط خلال العام 2017 ما قيمته 50.9مليار دولار امريكى وللمرة الأولى يتفوق الانفاق الدفاعى الايرانى على الانفاق الدفاعى الاسرائيلى خلال العام الماضى .
وفى أوروبا نجحت تسع دول أعضاء فى حلف شمال الأطلنطى / ناتو / من الوفاء بنسبة 2%من الناتج المحلى الاجمالى يتم تجنيبها لأغراض الدفاع بحلول مطلع العام 2018، ويشهد الانفاق الدفاعى والتسلحى الأوروبى طفرة ارتفاع منذ العام 2015، ومن المتوقع أن تكون دول شرق أوروبا وبخاصة استونيا ولاتفيا وليتوانيا هى الأسرع فى معدلات زيادة انفاقها الدفاعى خلال العام 2018 وصولا الى نسبة 2 فى المائة من ناتجها المحلى الاجمالى وفق متطلبات الاتحاد الأوروبى، وتجدر الإشارة إلى أن الدول الثلاث كانت قد تعهدت فى العام 2014 بمضاعفة انفاقها الدفاعى بحلول العام 2018 .
وشهد الانفاق الدفاعى فى منطقة آسيا و الباسيفيكى تراجعا فى العام 2017 مقارنة بالعام 2016 حيث تراجعت على نحو طفيف انفاقات الدفاع لكل من الصين والهند وكلاهما تأتيان فى الترتيب الثانى والثالث عالميا على صعيد الانفاق الدفاعى حيث انفقت الصين على أغراض الدفاع خلال العام الماضى 192.5 مليار دولار أمريكى وأنفقت الهند 52.4 مليار دولار .