أعلنت بنما رسميا انضمامها للائتلاف العالمى من أجل تحقيق المساواة فى الأجور ، وهو تحالف يسعى لتحقيق شراكة استراتيجية لدعم الدول الأعضاء فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالمساواة فى الأجور من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وبذلك تصبح بنما أول بلد فى المنطقة ينضم إلى هذه المجموعة التى تسعى إلى توحيد الجهود وتعزيز الشراكات محليا وإقليميا ودوليا لدعم الحكومات وأصحاب العمل والعمال والمنظمات للحد من الفجوات فى الأجور بين الجنسين ، وبالتالى تحقيق المساواة فى الأجور بين الرجل والمرأة.
ونقلت سفارة بنما بالقاهرة ـ فى بيان اليوم الخميس ـ عن الرئيس البنمى خوان كارلوس باريلا رودريجس قوله "إن الأجر العادل للمرأة يعنى أن هناك المزيد من الدخل المتاح لها ، مما يؤدى بدوره إلى زيادة الاستثمار فى التعليم وصحة أطفالها ، أى أن الأجر المتساوى يُترجم إلى إمكانيات الحد من الفقر ، وفى مجتمع أكثر عدالة وإنصافا".
من جانبها ، أكدت وزيرة الخارجية إيسابيل دى سانت مالو دى البارادو على أهمية المساواة فى الأجر بين الحكومات وأصحاب العمل والنقابات والمتخصصين فى الموارد البشرية والجامعات ووسائل الإعلام والنساء والرجال.
وأضافت " يمكن للدول أن تؤثر على سياسة الأجور من خلال وضع حد أدنى كاف وشامل للأجور، ولكنها تشجع أيضا المفاوضات الجماعية من منظور النوع ، وتحترم وتدافع عن حقوق المرأة ، وتضمن لها تعويضا عادلا ، خاصةً فى الوظائف والقطاعات النسائية ، وبالتالى الحد من عدم المساواة فى الأجور بين الجنسين".
يذكر أنه تم إطلاق الائتلاف العالمى من أجل تحقيق المساواة فى الأجور (إيبك) فى سبتمبر 2017 ، فى إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بدعم من منظمة العمل الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية.