فى مفاجأة من العيار الثقيل، كشف الإسبانى أنطونيو سايز المتهم بتشكيل خلية إرهابية فى برشلونة منذ عام 2015، انضمام ضابط شرطة كتالونى إلى صفوف أحد التنظيمات الإرهابية، مشيرا خلال محاكمته التى جرت أمس أمام المحكمة العليا الإسبانية، إلى أنه تشجع للانضمام للتنظيم بعد تأكده من ذلك.
ونشرت صحيفة "أوك دياريو" الإسبانية تفاصيل محاكمة "سايز" وأقواله أمام هيئة القضاة، حيث قال إنه اختار الانضمام إلى التنظيم وتشكيل خلية تابعه له، بعدما تأكد أن ضابطاً من الشرطة الكتالونية انضم بالفعل إلى التنظيم، لافتاً إلى اعتناقه الدين الإسلامى لعدة أسباب من بينها حظره التدخين وشرب الخمر، وكان على دراية بمفاهيم الدين، وبدأ فى دراسة الصراع مع "المسيحية الأوروبية".
وبرر سايز وجود كتب عن الاسلام المعتدل والاسلام المتطرف فضلا عن كتب القرآن الكريم قائلا: "تحولت إلى الإسلام فى مايو 2012، وبدأت أبحث فى كيفية استخدام الإسلام فى الإصلاح، فبدأت أبحث على الإنترنت، وأيضا تلقيت بعض المعلومات من المساجد ودرست تاريخ الإسلام والعالم العربى ولكنى ركزت على الصراع مع المسيحية الأوروبية".
وقال سايز ردا على وجود كتيب عن الإخوان بقوله: "أنا لا أعرف كيف وصل إلى منزلى"، كما أنه نفى أيضا معرفته بالمتهمين الثلاثة الآخرين فى القضية توفيق وكايكى روبيرو ومحمد الغربى، الذين توجهوا لتركيا ومروا إلى سوريا للتجنيد فى صفوف تنظيم داعش الإرهابى.
وفى جلسة أمس الأربعاء، تم الإعلان عن اثنين آخرين من أعضاء الخلية الإرهابية حازم وحسن الزمزمى الذين تم الحكم عليهما بـ19 عاما.