يسود توتر جزر المالديف غداة صدامات بين المعارضة والشرطة بعد إلغاء المحكمة العليا أحكاما صادرة بحق مسئولين سياسيين، فى حين أعلن الرئيس السابق محمد نشيد الجمعة من المنفى أنه سيترشح للرئاسة.
ويندرج تدخل أعلى هيئة قضائية فى إطار التيار المعاكس للقمع الذى يمارسه حكم الرئيس عبدالله يمين ضد المعارضة السياسية، ويمهد لعودة الرئيس السابق المنفى محمد نشيد الذى كان محكوما بالسجن 13 عاما بتهمة الإرهاب وبات قادرا على تقديم ترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى هذه السنة.
وأعلن نشيد المقيم فى المنفى فى تصريح لوكالة فرانس برس، "أريد أن أترشح وسأترشح، يجب أن نتخذ إجراءات تنظيمية لضمان انتخابات مفتوحة، حرة ونزيهة تحت إشراف دولى"، فى البلد الواقع فى المحيط الهندى.
ولدى إعلان قرار المحكمة العليا، نزل مئات من أنصار المعارضة إلى الشوارع مساء الخميس، ثم فرقتهم الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع.
وصباح الجمعة، كانت شوارع العاصمة ماليه مقفرة نسبيا، لكن السكان تحدثوا عن إمكان تنظيم تظاهرات جديدة بعد صلاة الجمعة فى هذا الأرخبيل المسلم السنى الذى يبلغ عدد سكانه 400 ألف نسمة.
وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال مصدر عسكرى طالبا التكتم على هويته "إذا تدهور الوضع، يمكن أن تعلن الحكومة حالة الطوارئ".