قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن مايكل هايدن، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يعتقد أن هناك إمكانية قانونية أن يرفض الجيش الأمريكى تنفيذ أوامر دونالد ترامب، لو أصبح الأخير رئيسا فى حالة فوزه بترشح الحزب الجمهورى فى سباق البيت الأبيض، وقرر المضى قدما فى التعهدات التى قطعها خلال حملته الانتخابية.
وأشار هايدن الذى ترأس أيضا وكالة الأمن القومى الأمريكية بين عامى 1999 و2005 إلى أنه سيشعر بقلق بالغ لو أن ترامب فى حال أصبح رئيسا حكم بطريقة تتسق مع اللغة التى يستخدمها فى حملته الانتخابية.
وكان ترامب قال فى وقت مبكر هذا الشهر إنه يدعم استخدام أسلوب الإيهام بالغرق وأساليب الاستجواب الأخرى لأن "التعذيب يجدى نفعا" عندما يتعلق باستخراج معلومات حيوية من الإرهابيين. كما أن ترامب اقترح خلال حملته قتل عائلات الإرهابيين، وهو الأمر الذى تحدث عنه هايدن خلال مقابلة تلفزيوينة معه يوم الجمعة، وقال له المذيع الشهير " بل ماهر " هذا لم يحدث لكم من قبل" فرد قائلا: "لا.. لو أصدر أمرا بهذا حال توليه الحكم، فإن القوات المسلحة الأمريكية سترفض التحرك".
وأضاف أن الجيش مطلوب منه ألا يتبع أوامر غير قانونية، وسيكون هذا انتهاكا للقوانين الدولية للصراع المسلح.. فرد ماهر قائلا " أنت تقدم لنا سببا عظيما كى لا ندعم ترامب.. سيكون هناك انقلابا فى هذه البلاد".