قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن الإيرانيين فضلوا الإصلاحيين والمعتدلين برئاسة الرئيس الإيرانى حسن روحانى، لأنه الذى استطاع إذابة الجليد مع الغرب، وهذه الانتخابات الرئيسية الأولى فى إيران منذ عقد الاتفاق النووى، وهو محور مستقبل إيران وعلاقتها مع الغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات البرلمانية ستؤثر فى السياسات الاقتصادية فى إيران، وتعتبر هذه الانتخابات تاريخية حيث أنها تشكل نهج طهران تجاه الغرب.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الإيرانى حسن روحانى حاول من خلال سباقه فى الانتخابات أن يبث شعورا بالأمل بين الإيرانين الذين خابت أملهم بسبب عدم تحسن الاقتصاد الإيرانى بعد توقيع الاتفاق النووى، وذلك فى ظل عدم شعور الإيرانيين العاديين بأى تحسن اقتصادى فى حياتهم لبعض الوقت فى المستقبل.
وأشارت الصحيفة إلىى أن العلاقات مع الغرب ستستمر فى التطور، وستكون جيدة بشكل خاص فى المستقبل، نظرا لحاجة إيران إلى إنعاش اقتصادها من خلال مشاريع الدول الأوروبية.