تم إحراق 26 شاحنة صباح الجمعة فى جنوب تشيلى دون وقوع إصابات، وذلك فى أراض يطالب بها "المابوش" وهم من السكان الأصليين، بحسب ما أعلنت السلطات.
وقال وزير الداخلية ماريو فيرنانديز "الأمر يتعلق بأعمال إجرامية خطرة ليس فقط بسبب التدمير المادى بل أيضا بسبب مستوى التنظيم واستخدام الأسلحة".
وتم استهداف الشاحنات فى ثلاث هجمات مختلفة أهمها سجل فى منطقة بيو بيو حيث تم تدمير 14 شاحنة بالكامل إثر وصول مسلحين ملثمين أطلقوا النار فى الهواء ثم أحرقوا الشاحنات، بحسب شهود.
ووقع هجوم آخر فى المنطقة ذاتها وثالث فى منطقة اروكانا المجاورة.
وقال الحاكم المحلى اومبيرتو تورو لاذاعة ايه دى أن إنه يملك "معلومات تتيح الاعتقاد بان الهجمات تمت بشكل منسق".
وأعلن وزير الداخلية ان الحكومة ستتقدم بشكوى بتهمة "جريمة حرق إرهابية".