قال عالم الآثار الجيولوجية إيبرهارد زانجر، رئيس مؤسسة دراسات لويان، إن العالم البريطانى جيمس ميلاوار الذى توفى فى عام 2012، ويعتبر من أشهر علماء الآثار فى العالم والذىاكتشف المستوطنة المترامية الأطراف التى يبلغ عمرها تسعة آلاف عام فى تركيا والتى تسمى "كاتالويوك"، اتضح أنه قام بتشغيل "ورشة عمل مزورة" من نوع ما، وزور العديد من اكتشافاته القديمة.
وأوضح إيبرهارد زانجر، أنهم عثروا فى منزل جيمس ميلاوار الذى كان يسكن فيه، على بعض الجداريات القديمة، التى من المفترض أنه اكتشافها، وعثروا أيضا على نقوش تاريخية زعم ميلاروا بأنها حقيقة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع livescience.
وتابع إيبرهارد زانجر، أن ميلاوار استخدم عمليات التزوير منذ أكثر من 50 عاما، مضيفا أنه اعتمد على جمع معلومات واسعة عن المنطقة التى كان مهتما بها، ثم حاول استخدام هذه المعرفة لخلق بانوراما تاريخية متماسكة مزورة، إضافة إلى أنه خلق رسومات للقطع الأثرية التى يستكشفها إضافة إلى أنه ترجم وثائق مزورة تدعم نظرياته.
وأكد زانجر أنه يشعر بالخيانة من حقيقة أن ميلاوار لأنه طلب من الباحثين نشر كتاباته المزورة نيابة عنه بعد وفاته.