قال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تسجيل مواقع أثرية على قائمة التراث العالمى لليونسكو، خطوة إيجابية، وتساعد على تنشيط السياحة وزيادة عدد الوافدين على تلك المناطق، ويؤثر بشكل أو بآخر على السياحة العلمية والثقافية، جاء ذلك بعد إعلان وزارة الآثار عن إعداد ثلاثة ملفات لمواقع أثرية مهمة، وهى مدينة الإسكندرية القديمة والمعابد البطلمية وقلعتى فرعون والجندى بسيناء، وذلك لرفعها على قائمة التراث العالمى باليونسكو.
وأوضح الدكتور مصطفى أمين - فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" - أن مصر وما بها من آثار تستحق تسجيل الكثير من المواقع الأثرية، وكل ما يقام به فى الوقت الحالى من إعداد ملفات لإدخال مناطق جديدة على قائمة التراث العالمى التابع لمنظمة اليونسكو، ولابد من الانتباه إلى أن إعداد الملفات الخاصة بتلك المواقع، يجب أن تعد بطريقة خاصة شاملها لكل محتويات المواقع، حيث يقوم بإعدادها متخصصين على علم كامل بشروط هذه الملفات لتغطية الجوانب المطلوبة.
وأكد أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن مصر تتميز بتنوع الحضارات المختلفة وتسجيل المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمى، يعطى ميزة لكل ما هو آثار على ارض مصر، وهذا يرفع من شأن وقيمة المواقع عالميا.