نظم متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل، احتفالية بعنوان "ع القهوة"، يتعرف الحضور من خلالها على تراث القهوة العربية كـ قيمة تراثية عربية.
وتضمنت الفعاليات خلال تقديم الساقى العربى والساقى التركى القهوة للحضور، حكايات القهوة وأنواعها وتاريخها وكيفية زراعتها، وارتباطها الوثيق بالتراث العربى، واعتبارها جزءًا من هويته، وتناول القصص والحواديت والأمثال الشعبية التى يحكيها التراث.
واصطحبت الزوار هدير محمد أمين متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل، جوله تعريفية وهى ترتدى ملابس قروية لتقوم بدور "قرائة الفنجان"، وخلال الجولة قامت بتوضيح بسيط على القهوة، وأوضحت أن تاريخ القهوة يعود إلى القرن العاشر، ويعتقد الأصليون أن القهوة "غير المخدرة" وكانت من إثيوبيا.
وقالت إن الأدلة المثبتة على شرب القهوة أو معرفة شجرة البن هى من القرن الخامس عشر فى الأديرة الصوفية فى اليمن، وبحلول القرن السادس عشر وصلت إلى بقية الشرق الأوسط وجنوب الهند "سورغ" وبلاد فارس وتركيا، والقرن الأفريقى وشمال أفريقيا، ثم انتشرت القهوة إلى البلقان، وإيطاليا وبقية أوروبا إلى جنوب شرق آسيا ثم إلى أمريكا.