قال الروائى والمترجم أحمد عبد اللطيف، إن الترجمة الجديدة التى قدمها لرواية "مسيرة الفيل" للكاتب البرتغالى الفائز بجائزة نوبل للآداب، تختلف عن الترجمة الأولى التى قدمها للرواية نفسها، وأصدرتها الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وأوضح الروائى أحمد عبد اللطيف، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أنه قام بادخال بعض التعديلات والتنقيحات على الترجمة الأولى التى صدرت ضمن أعمال سلسلة الجوائز التابعة لهيئة الكتاب، وذلك حتى تكون أكثر سلاسة فى قراءتها، كما أن الطبعة الجديدة خلت من أخطاء مطبعية طالت الطبعة الأولى.
هذا وأصدرت دار الجمل، ترجمة عربية لرواية "مسيرة الفيل" للكاتب البرتغالى جوزيه ساراماجو، الفائز بجائزة نوبل للآداب، ونقل الرواية اللغة العربية، الروائى والمترجم أحمد عبد اللطيف.
تدور رواية "مسيرة الفيل" فى أوروبا القرون الوسطى وتتناول هذه الفترة عبر تتبع مسيرة فيل أهداه الملك البرتغالى إلى ابن عمه ملك النمسا.
ويقول جوزيه ساراماجو إن فكرة رواية "مسيرة الفيل" راودته كثيرًا عندما زار النمسا للمرة الأولى ورأى صورة الفيل.
تتناول الرواية، بأسلوب ساراماجو المعروف، أوروبا بكثير من السخرية والتهكم، ويسخر من السياسيين ورجال الدين والنفاق فى أوروبا تلك الفترة.
وجوزيه ساراماجو، كاتب برتغالى ولد عام 1927 وتوفى في 2010، وفاز بجائزة نوبل عام 1998، نشر روايته الأولى فى العشرينات من عمره ثم توقف لأكثر من ربع قرن عن الكتابة ليعود إليها بشلال من الروايات التى استحق بها نوبل.