قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، إن الفتاوى التى تصدر بشأن حرمانية التعامل مع البنوك والاقتراض من البنوك ووصفها بالربا تعكر صفو الحياة التى تتصل بالمصالح الاقتصادية والشئون العامة والاحتياجات والمطالب الوطنية تجعل المواطن لا يحتاج إلى الحوينى والمفتى، جاء ذلك تعيبقا على الخلاف الدائر بين مجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء بتحريم التعامل مع البنوك ووصف القروض بالربا.
وأضاف "عبد المعطى حجازى" - فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" - أن المجتمع فى حاجة للخبراء الاقتصاديين لتدبير شئون حياة العامة، مشيرا إلى أنه إذا طلبنا الفتوى من هؤلاء فى كل خطوة نخطوها فلن نتقدم خطوة واحدة وسوف نرتد ونتراجع إلى الوراء.